Not known Factual Statements About الذكاء العاطفي عند المرأة
يمتاز صاحب الذكاء الاجتماعي بشغفه الدائم نحو تطوير نفسه، وامتلاك المزيد من المهارات التي تعزز عنده المهارات الاجتماعية والمهنية
حينما يُسيء الطفل التصرف مثل كثير من الأطفال في مرحلة ما، فإنَّ أسوأ استجابة للأبوين هي إخباره بخطئه؛ لأنَّ الطفل سيرفض الإصغاء إليهما مهما قالا، أمَّا الاستجابة القائمة على الذكاء العاطفي، فهي السماح له بارتكاب الأخطاء والتعلم منها، كما يمكن أن يقول الآباء جملاً مثل: "لا أسمح بأن يتحدث معي أي شخص بهذه الطريقة"، أو يحاولوا إثارة تعاطف أطفالهم حينما يتصرف أطفال آخرون بتسلُّط، ويسألونهم عن شعور الأطفال الذين يتلقون هذه الإساءة.
امتلاك المرأة لمهارات الذكاء العاطفي من أكثر الأسباب التي تجعلها مؤهلة لتكون أمَّاً ومعلِّمةً ومربية للأطفال، كما أنَّ تمتُّعها بتلك القدرة الكبرى على التحمُّل عموماً، وتفهُّم مشاعر الآخرين والإحساس بهم؛ يمنحها القدرة على فهم مشاعر أطفالها وحاجاتهم وأسباب بكائهم حتى عندما يكونون رُضَّعاً وغير قادرين على الكلام والتعبير، وستستمر في ذلك مهما بلغ عمر أطفالها؛ إذ إنَّ المرأة - وبفضل الذكاء العاطفي الذي تمتلكه - ستفهمهم دائماً وتقدِّم لهم كل الدعم والحب والمساندة، وستعمل على تربيتهم تربية صحيحة ليتمكنوا من خوض الحياة دون خوف.
أولاً، الإدراك الذاتي: الذي يعني معرفة الذات بشكل ممتاز؛ لأن ذلك يساعدها على اكتساب المعرفة، ومعرفة حدود أفقها، فتكون قادرة على إدراك العواطف وتوقع ما سيحدث نتيجة هذا التصرف أو ذاك.
لا يمكن اختزال متطلبات تربية الأطفال الفريدة في مجموعة من القواعد البسيطة، ويتيح لك الوعي العاطفي والتعاطف اختيار التصرفات والعبارات المناسبة التي عليك توجيهها لطفلك في مواقف معيَّنة، ولكن ثمَّة مواقف تحدث مع كل طفل سواء في مرحلة الطفولة أم البلوغ يواجه فيها الوالدان صعوبة في تقدير مشاعر أطفالهم بدقة دون أن يكونوا عرضة لتلاعب أطفالهم بهم.
وفي المسؤولية الاجتماعية، ما يميّز المرأة، مقدرتها على التفكير العاطفي (إخضاع العاطفة للتفكير)، فهي لديها القوة والقدرة على إخضاع المشاعر للتحليل والت فكير المنطقي، وأسلوب حلّ المشكلات واتخاذ القرار.
المرأة الذكية عاطفياً تدرك جيداً أنَّ الحياة تحتاج إلى دعم متبادل؛ فكما هي تحتاج إلى الدعم والثناء والمديح، يجب عليها أن تقدمه بالمثل؛ لذلك فهي جاهزة دائماً لإشعار شريكها بأهميته ولتقدِّم له كلَّ دعم ممكن.
الانتباه إلى نغمات الصوت؛ وذلك لأنَّه يعكس انفعالات صاحبه.
لمواصلة قراءة المقال مجاناً، أدخل بريدك الإلكتروني لمواصلة قراءة المقال مجاناً حمّل تطبيق مجرة.
إذا كان يهمك أن يراك الأطفال أماً أو أباً رائعاً، فهذا يلبي احتياجاتك، وليس احتياجاتهم، ويجب أن تساعدهم على التعبير عن أنفسهم بطرائق لا تؤثر في احتياجات نور الإمارات الأسرة وحقوقها، حتى لو اختلفوا معك قليلاً، ولا تدَعْ شعور الإحباط منهم يسيطر على قراراتك، إذ يتطلب الأمر تحقيق التوازن في المشاعر، وهو ما يمكن أن يساعدك الذكاء العاطفي على تحقيقه من خلال التعاطف والوعي، أمَّا إذا كنت عاطفياً جداً وتنجرح مشاعرك باستمرار، فاكتشِفْ ما إذا كان هذا الشعور يمنعك من فهم مشاعر طفلك المراهق، وإذا كنت تبذل جهداً كبيراً لاستيعاب طفلك، فخصِّص وقتاً للاهتمام باحتياجاتك.
على سبيل المثال: إذا كنت لا تشعر بالارتياح عندما يعبر الناس عن وجهات نظر معينة، فستكون قد تعلمت شيئاً هامَّاً عن نفسك.
تنويه: يمنع نقل هذا المقال كما هو أو استخدامه في أي مكان آخر تحت طائلة المساءلة القانونية، ويمكن استخدام فقرات أو أجزاء منه بعد الحصول على موافقة رسمية من إدارة موقع النجاح نت أضف تعليقاً
اکثر... موسوعة المفاهيم الأساسية في العلوم الإنسانية والفلسفة
أفضل استجابة لنوبات غضب الأطفال هي تجاهلها تماماً، ليفهموا أنَّهم لا يستطيعون التلاعب بوالديهم من خلال الغضب، أمَّا إذا استجاب الآباء لهذه النوبات، فسيتعلَّم الأطفال عادات عاطفية غير صحية تؤثر سلباً في علاقاتهم حينما يكبرون.